لا يمكن أن يكون العالم عالمًا ولا الخطيب خطيبًا ولا الواعظ واعظًا إذا كان انتماؤه وتعصبه لحزب أو لجماعة أو اتجاه أيدلوجي ، لأن عينه ستكون على ما يرضى عنه هذا الحزب أو يحقق مصالح هذه الجماعة ، فهو إذن يدور مع المصلحة الخاصة حيث دارت حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة ، لذا يجب أن يتجرد العلماء المخلصون لدينهم وأوطانهم لمهامهم العلمية والدعوية الخالصة ، وأن يفكوا أنفسهم من أغلال وقيود الجماعات المختلفة التي تفرق ولا تجمع ، حتى تكون كلمتنا خالصة لوجه الله (عز وجل) وليست لصالح من يدفع أو يمول أو يعد بالمنافع الزائلة .
شاهد أيضاً
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 17 …
خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير
خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 17 شوال 1445 …
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور محروس حفظي
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024 م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، …
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق …
اترك تعليقاً